أعلن الرئيس السودانى عمر البشير تعديلات مهمة فى حكومته، شملت تعيين وزيرين جديدين لـ«الخارجية» و«النفط» واستبدال وزراء، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا».
وذكرت الوكالة أن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم أجاز التعديلات، فى اجتماع عُقد فى وقت متأخر، مساء أمس الأول.
وقالت «سونا»: «أصدر رئيس الجمهورية، المشير عمر حسن أحمد البشير، مراسيم جمهورية قضت بتعديل فى حكومة الوفاق الوطنى، وشمل التعديل تعيين وزراء اتحاديين ووزراء دولة وبعض ولاة الولايات».
ونصت المراسيم على تعيين الدريرى الدخيرى وزيراً للخارجية، وإبراهيم حميد وزيراً للداخلية، وأزهرى عبدالله وزيراً للنفط والغاز، كما استبدل «البشير» ٥ وزراء دولة و٨ ولاة. وكان «الدخيرى» سفيراً سابقاً للسودان فى أوغندا، عضواً فى وفد الخرطوم، الذى فاوض على انفصال الجنوب عن الشمال عام ٢٠١١، بينما كان «حميد» أحد مساعدى «البشير»، فقد ترأس سابقاً وزارة الداخلية بين عامى ٢٠٠٨ و٢٠١٥. وأقال «البشير»، الشهر الماضى، وزير الخارجية السابق، إبراهيم غندور، الذى قاد مفاوضات مع واشنطن على مدى أشهر، أفضت إلى رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على الخرطوم منذ عقود، وتمت إقالته بعد إعلانه أمام البرلمان أن الدبلوماسيين لم يتقاضوا رواتبهم لأشهر، ويعانى الاقتصاد السودانى صعوبات بسبب نقص العملات الأجنبية، ما أجبر البنك المركزى على تخفيض قيمة الجنيه السودانى مقابل الدولار الأمريكى.
ووافق البرلمان السودانى، برئاسة الدكتور إبراهيم أحمد عمر، على قبول استقالة الفريق صلاح عبدالله صالح قوش، مدير جهاز المخابرات، من عضويته فى البرلمان، والتى تقدم بها منذ ٢٣ إبريل الماضى.